البديل
حكاية صورة| التهجير.. ذاكرة المواجع
على مدى التاريخ المعاصر، أصابت لعنة التهجير عددا كبيرا من المصريين، وطالت أماكن بعينها، أبرزها النوبة بفعل مشروع السد العالي، ثم مدن القناة التي تعرضت للتهجير مرتين؛ الأولى أثناء العدوان الثلاثي على مصر، والثانية بعد هزيمة 1967، أما المرة الثالثة، نعيشها الآن، وتتجلى في نزوح أهالي العريش بسبب التهديدات الإرهابة.
وتعرض “البديل” 4 صور رصدت حوادث التهجير التي مرت بها مصر، وكان الأهالي دائما من يدفعون الثمن.
في الصورة، تظهر سيدة نوبية تحمل على رأسها بعضا من أثاث بعد قرار تهجيرهم عقب بناء السد العالي.
في الصورة، يظهر مواطن من مدن القناة يحمل جزءا من أثاث منزله، خارجا من بلده التي نشأ فيها ومعه شخص يساعده على نقل متاعه، وفي المقابل، تجد دبابة من دبابات العدوان تدخل إلى مدينته، وكأن الصورة تقول “إذا ظهر السلاح حلت معه اللعنات”.
تظهر سيدة في الصورة، يحيط بها أثار الهدم والخراب، وتحمل ما تبقى من أثاث منزلها، الذي أصابته إحدى الغارات الإسرائيلية، وحولته إلى راكام، تاركة خلفها ذكريات عاشتها في منزلها مع زوجها وأبنائها.
في الصورة، تظهر أم تبكي حالها على بيتها، الذي تركتها واستطاعت حمل حزء من أثاث منزلها بعد أن هددتهم الجماعات الإرهابية بالقتل حال البقاء في العريش.
The post حكاية صورة| التهجير.. ذاكرة المواجع appeared first on البديل.