محطات نضال الأبنودي.. «فارس العامية» الغائب الحاضر

البديل
محطات نضال الأبنودي.. «فارس العامية» الغائب الحاضر

لم يتوقف «الخال» عبد الرحمن الأبنودي، عن النضال والتظاهر ضد الأنظمة الحاكمة لحظة، فقد عاصر جميع رؤساء مصر، بداية من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حتى الرئيس عبد الفتاح السيسي، متفاعلا مع كل ما مرت به مصر من أحداث، مؤرخا وموثقا لها جميعا.

فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر، تعرض «الخال» للسجن رغم أنه كانت تربطه بالرئيس وقتها محبة كبيرة، وقال عن تجربته فى السجن: «عند اعتقالنا لم توجه لنا تهمة، وفترة الاعتقال كانت أياما جميلة بالنسبة لي».

كان الأبنودى معارضًا للرئيس السادات، خاصة بعد اتفاقية كامب ديفيد، فألقى «الخال» فى فبراير 1981 خلال عيد الطلاب قصيدته «المد والجزر» التى تنبأ فيها بمقتل السادات، وفي نفس التوقيت كتب قصيدته «لا شك أنك مجنون».

https://www.youtube.com/watch?v=TWJlmugrUp8

وعن عهد مبارك، فقد رأى الأبنودي أن هذا النظام ذاهب بالبلاد إلى هاوية لا محالة، فأصدر ديوانه الشعري «المشروع والممنوع» الذى ينتقد فيه مبارك وبطانته.

كما حذر الأبنودي من قيام ثورة ضد مبارك ونظامه، فانفجرت بالفعل في 25 يناير، وتفاعل الأبنودي معها ومع الشباب، فانتشرت قصيدته «الميدان»، التى كان الثوار يحفظونها ويرتلونها، وغنى الفنان على الحجار وقتها من كلمات «الخال» أكثر من أغنية للثورة، منها «ضحكة المساجين».

https://www.youtube.com/watch?v=-Gp_TLXxdqk

وعن موقفه من جماعة الإخوان، فكان من أشد المعارضين لحكم الجماعة، وكثيرا ما انتقد سياساتهم، فيما كشفت الإعلامية نهال كمال، أرملة الخال، في تصريحات صحفية، عن لقاء الراحل بالرئيس عبدالفتاح السيسي، والحديث الذي دار بينهما، موضحةً أن الأبنودي أخبر الرئيس بأن الفقراء والشباب هما جناحيه اللذان سيجعلانه يحلق بحب الشعب.

The post محطات نضال الأبنودي.. «فارس العامية» الغائب الحاضر appeared first on البديل.