البديل
نرصد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد
منذ أن وطئت قدم الكيان الصهيوني أرض فلسطين، دأب بشكل مستمر على طمس هوية كل ما هو إسلامي من مساجد وأضرحة ومقابر، بعضها تم إغلاقه بشكل دائم، وصار مرتعًا للخراب، والبعض الآخر تحول إلى مقرات للمقامرة والخمور والدعارة، ومعابد لليهود، معتقدين أنهم بذلك سيطمسون التاريخ، ويغيرون الحقائق.
ذكر تقرير صدر عن مؤسسة الأقصى لرعاية المقدسات الإسلامية متعلق بالمساجد التي هدمتها أو أغلقتها أو غيرت نشاطها قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1948،حيث اشار التقرير إلى أن عدد تلك المساجد والمصليات بلغ 1200 مسجد فضلا عن العوائق التي تبثها سلطات الاحتلال وتمنع تملك المقدسات الإسلامية وعملية السلب والنهب المستمرة للمقدسات الموجودة في أيدي الفسطينين حاليا.
مساجد تحولت إلى خمارات ومطاعم ومساكن
شملت القائمة مسجد الزيب (قضاء عكا ـ أخزيف) تحول إلى مخزن للأدوات الزراعية لمتنزه أخزيف، مسجد عين الزيتون قضاء صفد: حظيرة للأبقار، المسجد الأحمر في صفد: تحول إلى ملتقى للفنانين، مسجد السوق في صفد: معرض تماثيل وصور، مسجد القلعة في صفد: مكاتب لبلدية صفد، مسجد الخالصة (كريات شمونة ): متحف بلدي، مسجد عين حوض، قضاء حيفا: مطعم وخمارة.
كما تضمنت القائمة المسجد القديم في قيسا ريا، ساحل حيفا: تحول إلى مكتب لمهندسي شركة التطوير، المسجد الجديد في قيساريا، ساحل حيفا: مطعم وخمارة، مسجد الحمه، هضبة الجولان: مغلق ويستعمل كمخزن للمطعم القريب، وتخزن فيه الخمور ومعدات المطعم، مسجد السكسك في يافا: الطابق الأرضي تحول إلى مصنع بلاستيك، أما الطابق العلوي فأصبح مقهى للعب القمار وبيع الخمور.
أما مسجد الطابية في يافا فمغلق ويستخدم مسكنًا، مسجد مجدل عسقلان: متحف وجزء منه مطعم وخمارة، مسجد المالحة في القدس: اقتطع أحد اليهود جزءًا منه لبيته، ويستعمل سقف المسجد لإحياء السهرات الليلية للجيران، المسجد الكبير بئر السبع: مهمل وكان قد تحول في السابق إلى متحف، المسجد الصغير بئر السبع: دكان لشخص يهودي.
مساجد تحولت إلى معابد يهودية
المسجد اليعقوبي في صفد: مصلى ياقوق قضاء طبرية، مصلى الست سكينة في طبرية، مصلى الشيخ دانيال في دنة قضاء بيسان، مسجد العفولة، مسجد كفريتا في كفار آتا، مسجد طيرة الكرمل قضاء حيفا، مصلى الشيخ شحادة، مصلى سمعان، شمال غرب قلقيلية، مصلى النبي يامين غرب قلقيلية.
كما ضمت القائمة المسجد اليازوري في اليازور، مصلى أبي هريرة في قرية يبنى قضاء الرملة، مسجد النبي روبين في قضاء الرملة، مصلى الغرباوي، غرب قرية المدية، مسجد وادي حنين قضاء الرملة، مسجد قرية العباسية قضاء يافا، مسجد النبي صمويل في القدس، مسجد حارة الجورة في صفد.
مساجد ومصليات هدمت أو أغلقت وأهملت
مسجد أم الفرج قضاء عكا: هدم، مسجد وادي الحوارث قضاء طولكرم: هدم، مسجد صرفند: هدم، مسجد السويقة في صفد: هدم وبقيت المئذنة، مصلى الخضر البصة في قضاء عكا: مهمل، المسجد الزيداني في طبريا: مغلق ومهمل، مسجد البحر في طبريا: مغلق ومهمل، وتم إحراقه في عام 2000 على يد متطرفين يهود، مسجد حطين قضاء طبرية: مغلق، مسجد عمقة، قضاء عكا: مغلق ومهمل، وهو آيل للسقوط، مصلى الشيخ محمد كويكات بيت عيمق: مهمل، مسجد النبي يوشع، قضاء صفد: مهمل.
كما تضمنت القائمة مسجدين في خان جب يوسف: مهملان، مسجد السميرية، قضاء عكا: مغلق ومهمل، مسجد المنشية: مغلق ومهمل، المسجد الصغير في حيفا: مغلق ومهمل، مسجد اللجون قضاء جنين: حول سابقا إلى منجرة واليوم مغلق ومهمل، مسجد معلول قضاء الناصرة: مهدوم قسم كبير منه، وما تبقى سوى القليل، مصلى طيرة الكرمل قضاء حيفا: مهمل، مسجد اجزم ساحل حيفا: مغلق من قبل دائرة أراضي إسرائيل، ويمنع الاقتراب منه والمخالف يهدد بالسجن.
مصلى الشيخ علي جبع ساحل حيفا: مهمل، مسجد أم العلق في حيفا: جميع أجزائه مهدمة، مصلى الشيخ محمد الحلو في الخضيرة: مهمل، مصلى جمال الدين آقوش، جنوب بئر السكة: مهمل، مصلى الصادق مجدل صاد جنوب كفر قاسم قضاء الرملة: مغلق ومهمل، مصلى النبي يحيى، المزيرعة قضاء الرملة: مهمل، مصلى سراقة غرب قلقيلية: مهمل، مصلى في المدحدرة شرق طيرة بني صعب: مهمل، مسجد مسكة غرب طيرة بني صعب: مهدوم جزء كبير منه، ولا يسمح بترميمه، مصلى محمد العجمي في اليازور: مهمل.
أضف إلى ما سبق مصلى أحمد إقبال أسدود قضاء غزة: مهمل، مسجد أسدود، قضاء غزة: هدم بعض أجزائه وهو مهمل، مسجد الشيخ عوض، عسقلان قضاء غزة: مغلق ومهمل، مصلى تميم الداري بيت جبريل قضاء الخليل: مهمل، وقد اعتدي عليه بالحرق في العام 1995، مسجد زكريا قرية زكريا قضاء الخليل: مغلق ومهمل، مسجد في دير الشيخ، جبال القدس: مهمل.
مسجد عين كارم: مهمل، ويستعمل وكرًا لمتعاطي المخدرات وأعمال الرذيلة، مسجد لفتا في القدس: مهمل، مصلى المجيرمي الطنطورة ساحل حيفا: مهمل، مسجد ومصلى الفالوجة قضاء غزة: تم هدم المصلى قبل أربع سنوات ونصف، مصلى محمد العجمي المجدل طبرية: مهمل، مسجد بيت محسير في القدس: مهمل.
مساجد دمرت في عدوان غزة الأخير
شهد العدوان الأخير على غزة نهاية عدد كبير من المساجد والأضرحة، كمسجد «المحكمة»، الذي يعتبر معلمًا إسلاميًّا قديمًا، يعود تأسيسه إلى فترة الحكم المملوكي لفلسطين سنة 859 هجرية الموافق 1455 ميلادية، واستخدم كمدرسة عرفت قديمًا باسم مدرسة (الأمير بردبك الدوادار)، ومن ثم أصبح مقرًّا للمحكمة الشرعية الدينية في الفترة العثمانية، دمر أثناء الاعتداء، غير أن مئذنته الرئيسية لم تسقط، وإن بدا تأثير القصف المباشر عليها واضحًا في بعض الأجزاء، تلك المئذنة الواقعة إلى الجزء الغربي من المسجد، ويبلغ طولها 19 مترًا، والتي صدحت بالأذان على مدار 600 عام، ظل خلالها المسجد عامرًا بالمصلين، قبل أن يدمره العدوان الإسرائيلي.
ومن المقامات التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه الأخير على غزة مقام «الشيخ المنطار» الذي يقع ضريحه على رأس تلة تشرف على خربة المنطار، الواقعة على الحدود مع الأراضي المحتلة العام 1948 إلى الشرق من مدينة غزة، والذي غابت ملامحه، ولم يتم التعرف على مكانه بعد انسحاب الآليات «الإسرائيلية»، التي كانت متوغلة في المنطقة أثناء الحرب على غزة، حيث تعمد جيش الاحتلال القضاء على كل معالم المكان، فقد هدم البيوت، وجرف الأراضي الزراعية، وخرب الطرق واستهدف الأماكن الأثرية.
كما تسبب القصف في أضرار بالأرضية الفسيفسائية وجدران مقام إبراهيم الخليل الواقع داخل مسجد «خليل الرحمن» بمنطقة عبسان في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، إضافة إلى مقام الخضر الذي يعود للعصر اليوناني في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، والمسجد العمري في جباليا، ومسجد «الظفردمري» المملوكي الذي يعد أحد أبرز المعالم الأثرية الإسلامية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
The post نرصد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على المساجد appeared first on البديل.