البديل
خزف «وعد» الفلسطيني يحتفي بـ«لغة الضاد»

مستخدمةً الخط الفارسي في الكتابة بالعربية احتفت الخطاطة الفلسطينية، وعد حماد، بلغة الضاد، حيث تحول الأواني الخزفية إلى قطع فنية بكتابة كلمات وجمل وأقوال مأثورة عليها.
الخطاطة الفلسطينيبة البالغة من العمر 23 عامًا تدرس تصميم الأزياء، وتسعى دائمًا إلى إحياء لغتنا العربية عن طريق كتابة كلمات وجُمل وأقوال مأثورة على فناجيل وصحون يستخدمها الناس يوميًّا؛ وذلك لتذكيرهم بجمال اللغة.
في ركن صغير بمنزلها حولت وعد حماد فناجيل القهوة وغيرها من الأواني الخزفية إلى قطع فنية. وتعلمت «وعد» الخط الفارسي في الكتابة بالعربية، من خلال قراءة كتب ومشاهدة فيديوهات على الإنترنت.
بدأت مع اثنين من الفنانين ومجموعة من الخطاطين في تشكيل فريق أسموه «حرف»؛ للاحتفاء باللغة العربية، وتستخدم وعد ألوانًا خاصة للرسم على الخزف، ثم تضعه في فرن الميكروويف لـ 3 أو 4 دقائق؛ لتتركه بعدها 24 ساعة كي يجف.
ويتحدد سعر القطعة وفقًا لعدد الكلمات المطلوب كتابتها عليها، إذ يتراوح سعر القطة بين 6 و10 دولارات.
«العربية» هي أكثر اللغات تحدثًا ضمن مجموعة اللغات السامية، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، يتحدثها أكثر من 422 مليون نسمة، ويتوزع متحدثوها في الوطن العربي، بالإضافة إلى العديد من المناطق الأخرى المجاورة، ويُحتفَل باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر كذكرى اعتماد العربية بين لغات العمل في الأمم المتحدة.
أطلق العرب عليها «لغة الضاد» لأنه الحرف الذي تختص به، ولا يوجد في كلام العجم إلا في القليل.
The post خزف «وعد» الفلسطيني يحتفي بـ«لغة الضاد» appeared first on البديل.